العاصفة الكروية والسلبية

banner
أندية عالمية هبطت من دوري الأضواء إلى هاوية النسيان << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أندية عالمية هبطت من دوري الأضواء إلى هاوية النسيان

2025-09-01 07:15دمشق

في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. أندية عريقة سطع نجمها لسنوات، ثم وجدت نفسها فجأة تسقط إلى الدرجات الدنيا، تاركة وراءها تاريخًا حافلاً ومشجعين في حيرة من أمرهم. هذه الأندية التي كانت يومًا ما أسماء لامعة في البطولات القارية والمحلية، تحولت مع الوقت إلى ظلال لما كانت عليه. أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان

ريال سرقسطة: من أبطال كأس الكؤوس إلى الدرجة الثانية

نبدأ مع نادي ريال سرقسطة الإسباني، الذي كان أحد الأندية المخضرمة في الدوري الإسباني. فاز النادي بكأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1994-1995، وكان له حضور قوي في منافسات الدوري لسنوات. لكن سوء الإدارة والأزمات المالية تسببت في هبوطه إلى الدرجة الثانية، ثم حتى إلى الدرجة الثالثة في بعض المواسم. رغم عودته إلى الدرجة الثانية، إلا أن النادي لم يستعد مجده القديم.

أندية عالمية هبطت من دوري الأضواء إلى هاوية النسيان

أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان

نادي نوتينغهام فورست: بطل أوروبا الذي نسيته الأضواء

في إنجلترا، يبرز نادي نوتينغهام فورست كواحد من أكثر القصص إثارة للدهشة. فبعد أن فاز بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين (1979 و1980) تحت قيادة الأسطورة برايان كلوف، عانى النادي من تراجع كبير. في السنوات الأخيرة، هبط النادي إلى دوري الدرجة الثانية وحتى الثالثة، قبل أن يعود إلى الدوري الممتاز مؤخرًا. لكن الفريق لم يعد ذلك العملاق الذي كان عليه في السبعينيات والثمانينيات.

أندية عالمية هبطت من دوري الأضواء إلى هاوية النسيان

أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان

هامبورغ الألماني: نادي لم يهبط أبدًا... حتى هبط!

كان نادي هامبورغ الألماني فخرًا للدوري الألماني، حيث كان النادي الوحيد الذي لم يهبط من البوندسليجا منذ تأسيسه حتى عام 2018. لكن بعد أكثر من 55 عامًا في القمة، سقط النادي أخيرًا إلى الدرجة الثانية، ثم واجه صعوبات في العودة. الأزمة المالية وغياب التخطيط الاستراتيجي كانت من الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع الكبير.

أندية عالمية هبطت من دوري الأضواء إلى هاوية النسيان

أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان

ديبورتيفو لاكورونيا: المعجزة الإسبانية التي تحولت إلى كابوس

في أوائل الألفية الجديدة، كان ديبورتيفو لاكورونيا منافسًا شرسًا في الدوري الإسباني، بل وكاد يفوز باللقب في موسم 1999-2000. لكن النادي دخل في دوامة من الهبوط والصعود، حتى وجد نفسه في الدرجة الثالثة في عام 2020. القصص المالية المضطربة وتغيير المدربين بشكل متكرر ساهمت في تدهور هذا النادي العريق.

أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان

الخاتمة: كرة القدم لا ترحم

هذه الأندية تذكرنا بأن النجاح في كرة القدم ليس ضمانًا أبديًا. الإدارة السيئة، الأزمات المالية، وغياب التخطيط يمكن أن تسقط حتى أعظم الأندية. لكن الجميل في كرة القدم هو أن الأمل دائمًا موجود، فربما نرى يومًا ما عودة بعض هذه الأندية إلى سابق مجدها.

أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان