العاصفة الكروية والسلبية

شهد موسم 2021-2022 من دوري أبطال أوروبا مشاركة قوية لنادي ليفربول الإنجليزي، حيث قدم الفريق أداءً استثنائيًا كاد أن يمنحه اللقب السابع في تاريخه. تحت قيادة المدرب يورجن كلوب، سار الريدز على خطى أمجاده الأوروبية ليصل إلى المباراة النهائية للمنافسة القارية، لكن الحلم تبخر في النهاية أمام ريال مدريد. ليفربولودوريالأبطالرحلةملحميةكادتأنتتوجبالذهب

مسيرة ليفربول في دوري الأبطال

بدأ ليفربول مشواره في دوري الأبطال من مرحلة المجموعات، حيث وقع في مجموعة متوازنة ضمت أتلتيكو مدريد وميلان وبورتو. تمكن الفريق من تصدر المجموعة بست انتصارات متتالية، ليظهر تفوقًا واضحًا في الأداء الهجومي والدفاعي.

في دور الـ16، واجه ليفربول إنتر ميلان الإيطالي، حيث تمكن من تجاوزه بصعوبة بعد فوز ذهابًا في سان سيرو (2-0) وخسارة إيابًا في أنفيلد (0-1). ثم جاءت مواجهة بنفيكا البرتغالي في ربع النهائي، والتي انتهت بفوز مريح للريدز (3-1 ذهابًا و3-3 إيابًا).

أما في نصف النهائي، فكانت المواجهة الأصعب أمام فياريال الإسباني. بعد خسارة مفاجئة في الذهاب (0-2)، قلب ليفربول النتيجة في الإياب بثلاثية مذهلة (3-2) ليتأهل إلى النهائي.

النهائي: كابوس باريس

التقى ليفربول بغريمه التقليدي ريال مدريد في النهائي الذي أقيم في ملعب فرنسا بباريس. على الرغم من تفوق ليفربول في معظم فترات المباراة، فإن ريال مدريد استغل فرصته الوحيدة بتسديدة فينيسيوس جونيور في الشوط الثاني ليفوز باللقب (0-1).

كانت خيبة أمل كبيرة لجماهير ليفربول، خاصة بعد الأداء الرائع الذي قدمه الفريق طوال الموسم. ومع ذلك، فإن الوصافة في دوري الأبطال تعتبر إنجازًا كبيرًا يؤكد على قوة الفريق وقدرته على المنافسة في القمة.

إرث ليفربول في 2022

على الرغم من خسارة النهائي، فإن موسم 2021-2022 كان ناجحًا للغاية لليفربول، حيث فاز بكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي، كما احتل المركز الثاني في الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي.

يظل ليفربول أحد أقوى الأندية في أوروبا، ودوري الأبطال 2022 كان دليلًا جديدًا على ذلك. الجماهير تتطلع الآن إلى مواسم قادمة مليئة بالإنجازات، على أمل أن يعود الكأس السادس إلى أنفيلد قريبًا.